يأخذ الماء في الطبيعة حالات المادة الثلاث، الصلبة، السائلة، الغازية، ويتم هذا التحول بين هذه الحالات داخل
دورة الماء باستمرار متنقلا بين خزانات رئيسية مكونة الغلاف المائي، هذه الخزانات هي كالتالي :
المحيطات – الجليد والثلج – المياه الأرضية، المياه الغلاف الجوي ومياه الغلاف الإحيائي .
1- الحالات التي يأخذها الماء في الطبيعة .
تختلف المدة التي تقدمها المياه في كل خزان خلال تنقلها ففي الغلاف الجوي تقدر ببضعة أيام وفي السدائم الجوفية تقدر بمئات السنين .
وبالآلاف السنين في المحيطات والجليد القطبي.
2- مراحل دورة المياه :
1- الطور الجدي .
يتراكم الماء في الجو نتيجة ظاهرتين التبخر والنتج اللتين تتمائي على مستوى الأرضي فيؤدي ذلك إلى تبرد بخار الماء وتكاثفه . فيشكل سحبا تتحول إلى ماء سائل (أمطار) أو إلى يلاورات تلاجية (تلاوج) وتتساقط تحت تأثير الجاذبية لتعود من جديد إلى الأرض .
2) الطور الأرضي
خلال الطور الأرضي تتحول الماء من حالته الغازية إلى حالته السائلة والصلة ، تعرض الجزء الذي يبلغ إلى سطح التربة للجريان من المرتقبة نحو الأماكن المنخفضة حيث يترشح جزء منه نحو الطبقات السخرية يكون مذخرات مائية قد تظهر من جديد على السطح .
تمكنت الثلوج والجليد مدة طويلة قبل أن تتعرض للانسهار من جديد لتبدأ مرحلة جديدة للمياه السائلة نحو المياه السائلة الجوفية أو نحو المحيط أو الغطاء النباتي أو سيستعمل من طرف الحيوانات .
السلام عليكم،مذا تعلمون أبنائنا؟ بل
ردحذفالبرق و الرعد و المطر= عملية واحدة، كيف ذلك ؟ 2016
أنظر(ي) كيف أن كلمة واحدة من القرآن و هي "لواقح" تدحض بالدلائل العلمية العالمية و المنطقية النضرية المضللة "تبخر-تكثف-مطر"
إليكم في صفحة واحدة (تعديل نظرية تبخر- تكثف- ماء مطر)
http://pdf.lu /w45p
1- التحلل الضوئي لمياه المحيطات
يتم بفعل انقسام الجزيء المائي إلى هيدروجين و أكسيجين تحت تأثير الأشعة الشمسية و بالأخص منها ما فوق البنفسجية
https://fr.wikipedia.org/wiki/Photolyse www.google.dz/search?q=photolyse
2- فجزيئات الهيدروجين و ذرات الأكسجين المحررة تحملها التيارات الهوائية الصاعدة (الساخنة و الجافة) التي تكون قوة ميكانيكية صاعدة والتي تعترضها قوة ميكانيكية معاكسة و هي ذات التيارات الهوائية الهابطة و الباردة (و أرسلنا الرياح) فالهواء المنضغط و المشبع بهاذين الغازين فبفعل الاحتكاك و أشعة الشمس تتأين (تتكهرب) ذرات الهيدروجين إيجابـا و ذرات الأكسيجين سلبا و عند بلوغ نسبة معيـنة من الانـضغاط ( المعصرات)، تلقح ذرات الهيدروجين ذرات الأكسيجين(لواقح) في انفعال كيميائي انفجاري (و أنت تعلم أن اصطناع الماء انفعال كيميائي انفجاري) فتكون ماء (فأنزلنا من السماء ماء) يسقط على شكل مطر رعدي . و هنا نفهم أيضا كيف أن ماء المطر مقطر(طهورا).كونه تكون من الغازين فقط .فإرسال الرياح و المصعر من فعل يعصر و اللقاح (تزويج الذرات) فإنزال المطر
فيصلنا ضوء البرق الناتج عن هذا الانفجار ( سرعة الضوء 299.792.458 م/ث) ثم يصلنا صوت الانفجار الذي هو الرعد (سرعة الصوت 340 م/ث و أخيرا حبات المطر لأن سرعة نزولها أقل من سرعتي الضوء و ا الصوت.
إذن فان اصطناع ماء المطر و البرق و الرعد عملية واحدة
الآية 22 من سورة الحجر ( و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء)ألا تعتبر لقاح ذرات الأكسيجين بذرات الهيدروجين لقاحا
الآية 14 من سورة النبأ (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا)
الآية 48 من سورة الفرقان(و هو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا)
يحدث حول الأرض من 2000 إلى 5000 عاصفة رعدية في الثانية
http://www.planetoscope.com/atmosphere/252-nombre-d-orages-dans-le-monde.html
و تولد كل خلية عاصفة أكثر من 100 برق في الدقيقة
http://www.astrosurf.com/luxorion/meteo-orages3-eclairs.htm
3- يعني أن الأمطار الرعدية تتكون من 200.000الى 500.00 مرة في الدقيقة حول الأرض على شكل أمطار غزيرة غير أن كمية كبيرة تبقى في السماء على شكل غيوم تسوقها الرياح و تتسبب في تكثفها فتسقط بعيدا على شكل مطر هادئ بدون برق و لا رعد(الآية 27 من سورة السجدة :أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ِ...) و لكن أصل تكوينها يبقى هو نفسه. و يتكلم عن أن البرق هو تفريغ شحنة كهربائية نتيجة التقاء سحب موجبة و سحب سالبة و في الحقيقة ما هي إلا ذرات الهيدروجين المتئينة إيجابا و ذرات الأكسيجين المتأنية سلبا لان الكل يعلم أن الغيوم تتكون من جزيئات ماء مثلها مثل الضباب وكلنا نعلم أن الجزيء المائي أصلا ذو قطبين قطب سالب و قطب فيصعب تخيل سحب موجبة و أخرى سالب.
لو كان ماء المطر يتكون كما نزعم بفعل التبخر( يعني صعود الجزيئات المائية) لكانت الأمطار في الصيف أكثر من الشتاء لأن نسبة التبخر في الصيف أكثر.
4- مامصير البخار الذي نراه بأعيننا ؟
فبخار الماء الذي نراه و نضن أنه صعد كما هو (يعني جزيئات ماء) ناتج عن اصطدام ذرتي هيدروجين و ذرة أكسيجين المتوفرة بكثرة غير أن مدة حياتها قصيرة لأنها تتعرض لنفس التحلل الضوئي بفعل ألأشعة ما فوق البنفسجية فتتحرر ذرات الغازين و تصعد على شكل أجسام غارية بسيطة و لا تعود إلى الأرض إلا أن تلقح بعضها بعضا و يخلق جسم آخر مركب و ثقيل يسقط إلى الأرض و هو الماء.
Compression : المعصرات
Fecondation : اللقاح
Distillé : طهورا
و الله و رسوله أعلم